تسجيل الدخول

يؤمن الفنان علي خميس، بأن جسد الفنان وعقله قد يهرمان، لكن قلبه لا يهرم لأنه مصدر فنه، ويؤكد أن الفن سياسة الأمم الراقية، ويرى أنه لولا الفنانون ما تذوق البشر الجمال، ولولا الجمال ما شعر الناس بالحب، ولولا الحب ما عرف العالم الحق، ولولا الحق ما وجدت الحياة.


قضى الفنان المسرحي علي خميس فوق الأربعين عاماً في خدمة المسرح، على خشبته ووراء كواليسه، ويعتبر واحداً من رواد المسرح في الإمارات وصديقه الوفي، وهو ممثل مسرحي في وزارة الإعلام والثقافة منذ عام 1988م، اسمه الكامل، علي خميس محمد ويلقب بـ «بوشلاخ».
عمل الفنان علي خميس، على أرشفة التاريخ المسرحي في الإمارات، لأنه يؤمن بأن الأرشفة تحفظ التاريخ وتبعد عنه الضياع، فبدأ بجمع المعلومات والأخبار كافة المنشورة في الصحف والمجلات عن أنشطة المسرح الإماراتي، وعكف على ذلك طوال سنوات كثيرة ماضية، إذ يعتبره المثقفون والمسرحيون حافظ التاريخ المسرحي الإماراتي الأول.
وخميس عضو في عدد من الجمعيات والفعاليات الثقافية، منها عضو في جمعية الشارقة للفنون الشعبية والمسرح، عضو مؤسس لفرقة مسرح الشارقة الوطني، عضو مؤسس لفرقة شرطة الشارقة المسرحية عام 1978م، عضو مؤسس لجمعية المسرحيين في الدولة عام 1994، وعضو إداري بمسرح الشارقة الوطني منذ التأسيس. وعضو إداري بجمعية المسرحيين حالياً. وعضو في جمعية متطوعي الإمارات. وعضو في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية والتصوير الضوئي. وعضو في الاتحاد العام للفنانين العرب (القاهرة).
وقدّم خلال مسرح الشارقة الوطني أعمالاً مسرحية عدة ناجحة مثل مسرحية «هارون الرشيد» و«أين الثقة»، و«الفريج»، و«المضحك المبكي»، و«دياية طيروها»، و«البوم»، و«المشنقة» و«دوائر الخرس».
كما شارك بأعمال تلفزيونية عدة مثل مسلسل «صورة من الحياة»، وسهرات تلفزيونية لتلفزيون الكويت من دبي، وسهرات لتلفزيون أبوظبي، ومسلسل «يا غافل إلك اللـه»، ومسلسل «أحلام السنين» و«الشارد»، و«بنت الشمار»، و«خليل في مهب الريح»، و«حامض حلو»، و«مرشويلح حلو»، و«دفاتر من الحياة».