يعتمد الكاتب المسرحي والإذاعي والدرامي الإماراتي يوسف يعقوب المثل اليوناني «ينبوع الحكمة يتدفق من رفوف الكتب»، ويؤكد أن الكاتب: عيون ترصد وقلب يخفق وعقل يتأمل، ويرى أن قلمه سفير لعقله ورسوله الأنبل وترجمانه الأفصح.
يشغل يعقوب منصب نائب رئيس مجلس إدارة مسرح دبي الشعبي، وعضو مؤسس في جمعية المسرحيين، وشارك في أكثر من عشر مسرحيات ما بين تأليف وإدارة وإنتاج.
شارك يعقوب في مهرجانات مسرحية عدة داخل الدولة وخارجها منها: مهرجان دمشق المسرحي، بمسرحية «رحلة حنظلة»، ومهرجان مجلس التعاون الخليجي المسرحي للشباب في الشارقة، وهو عضو في لجنة قراءة النصوص في مسرح دبي الشعبي.
قدم يوسف يعقوب عدداً من النصوص المسرحية الشهيرة ومنها: «بومحيوس في بتايا»، «دكتور فاس»، «إلى من يهمه الأمر»، «هي وهاي وهو»، «للكبار مع التحية»، «احسنوه سهمك جرحنى»، بالإضافة إلى مسرحية «دار العز» والموجهة للأطفال.
لم تتوقف كتاباته عند النصوص المسرحية، إذ إنه واحد ممن أخذ بيد المسلسلات الإذاعية التي كانت قاب قوسين أو أدنى من الاندثار، ومن أعماله «مذكرات عرقوب»، «يوميات بومحيوس» الذي يعتبر أطول مسلسل محلي عدد حلقاته 360 حلقة.
وفي مجال المسلسلات التلفزيونية قدم يعقوب «النهام» لمصلحة تلفزيون دبي، «وتبقى الجذور» لمصلحة تلفزيون دولة الكويت، و«طمش وطنش».